ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يُعرف أيضًا باسم فرط ضغط الدم. ويحدث عندما تكون قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعة جدًا. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، ويمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية: الأطفال، الشباب، البالغين، وكبار السن.
اعرف أرقامك
ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وكثير منهم لا يعلمون بذلك.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم هي قياس ضغط الدم بانتظام.
ويجب أن يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم من قبل مختص في الرعاية الصحية.
ضغط الدم والجهاز الدوري
تحتاج أنسجة وأعضاء الجسم إلى الدم الذي يحمله الجهاز الدوري.
يضخ القلب الدم عبر الأوعية الدموية التي تشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية.
غط الدم ينتج عن قوتين أساسيتين:
-
الضغط الانقباضي (Systolic Pressure): يحدث عندما يضخ القلب الدم إلى الشرايين.
-
الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure): يحدث عندما يرتاح القلب بين النبضات.
هاتان القيمتان تُظهران في قراءة ضغط الدم.
الضرر يبدأ في الشرايين والقلب
عندما يبقى ضغط الدم مرتفعًا لفترة طويلة، فإنه يؤذي جدران الأوعية الدموية مسببًا تمزقات صغيرة.
يستجيب الجسم بإرسال خلايا خاصة لإصلاح الضرر، لكن مع الوقت تتراكم الدهون والكوليسترول في هذه المناطق، مكونة ما يُعرف بـ اللويحات (Plaque).
هذا التراكم يؤدي إلى تضيّق الشرايين تدريجيًا (تصلب الشرايين)، مما يعيق تدفق الدم ويرفع الضغط أكثر.
ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت"
-
غالبًا لا تظهر أي أعراض واضحة.
-
العوامل الوراثية ونمط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.
-
عدم علاج ارتفاع الضغط قد يؤدي إلى نوبة قلبية، سكتة دماغية ومشاكل صحية خطيرة أخرى.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه
السيطرة على ضغط دمك تساعدك على عيش حياة أطول وأكثر صحة.
أهم 10 نقاط حول التوصيات الجديدة لجمعية القلب الأمريكية (AHA) والكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC)
-
أدلة أقوى تشير إلى أن ارتفاع الضغط يرتبط بانخفاض القدرات الإدراكية والخرف.
خفض ضغطك الآن يمكن أن يحمي دماغك مستقبلًا.
-
ارتفاع الضغط هو أهم عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية وعدة أمراض قلبية مثل:
-
مرض الشريان التاجي
-
فشل القلب
-
الرجفان الأذيني (AFib)
-
خلال الحمل أو بعده يمكن أن يظهر ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك تسمم الحمل.
يجب فحص الضغط قبل وأثناء وبعد الحمل للحفاظ على صحتك وصحة الجنين.
-
اعرف القيم الطبيعية:
-
إذا تجاوز الضغط الانقباضي 180 أو الانبساطي 120، فقد يكون الوضع مهددًا للحياة.
اتصل بالإسعاف فورًا إذا شعرت بـ:
-
ألم في الصدر
-
ضيق في التنفس
-
ألم في الظهر
-
خدر أو ضعف
-
تغير في الرؤية
-
صعوبة في الكلام
-
يمكن لأي شخص أن يُصاب بارتفاع الضغط، لذلك يجب قياسه بانتظام في جميع الأعمار.
-
للحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم:
-
اجلس على كرسي مع دعم للظهر.
-
ضع قدميك على الأرض.
-
اسند ذراعك على مستوى القلب.
-
ابقَ هادئًا ولا تتحدث أثناء القياس.
-
العلاج لا يقتصر على الأدوية:
-
الغذاء الصحي يساعد على خفض الضغط:
-
الصوديوم (الملح): لا تتجاوز 2300 ملغ يوميًا (حوالي ملعقة صغيرة).
والأفضل أقل من 1500 ملغ (حوالي ثلثي ملعقة صغيرة).
-
اتبع نظام DASH الغذائي الغني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات،
مع تقليل الدهون ومنتجات الألبان الكاملة، واستخدام الزيوت غير الاستوائية.
-
تناول الكثير من الفواكه والخضروات بتنوع.
-
قلّل أو تجنّب الكحول.
-
إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن خسارة حوالي 5% من وزنك يمكن أن تساعد في خفض الضغط.
مثلًا: إذا كان وزنك 180 رطلاً، فإن خسارة 9 أرطال قد تُحدث فرقًا ملموسًا.
نصيحة ختامية
اطّلع على برنامج “العناصر الأساسية الثمانية للحياة الصحية” (Life’s Essential 8) لتحسين صحة قلبك ودماغك.
للسيطرة على ضغط الدم:
-
اتبع نظام DASH الغذائي
-
مارس النشاط البدني بانتظام
-
قلّل التوتر بممارسات مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا
-
ناقش مع طبيبك أي أمراض أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط مثل: السمنة، توقف التنفس أثناء النوم، السكري، ومشاكل الغدة الدرقية.